الإسقاط المتكرر أي الإجهاض المتكرر

أنت هنا : الرئيسية >> الخدمات >> خدمات النساء >> الإسقاط المتكرر أي الإجهاض المتكرر


الإسقاط المتكرر أي الإجهاض المتكرر

 

الإجهاض المتكرر أو الإسقاط المتكرر هو فقدان الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر قبل ٢٠ - ٢٤ أسبوعًا من الحمل من آخر دورة شهرية. حوالي ١٪ - ٢٪ من النساء اللواتي يحاولن إنجاب أطفال يعانين من الإجهاض المتكرر.
يحدث الإسقاط في ١٥- ٢٠٪ من حالات الحمل المعترف بها.
٢٪ من الأزواج الذين يحاولون الحمل يعانون من إجهاض متكرر.
بعد ثلاث حالات إسقاط متتالية، يكون إحتمال الإجهاض الإضافي حوالي ٤٠٪.
قد تتعرض المرأة للإجهاض المتكرر حتى بعد ولادة ناجحة.
 
عوامل خطر الإسقاط المتكرر
تؤثر زيادة عمر الأم على وظيفة المبيض وتزيد من معدلات اختلال الصيغة الكروموسومية عند البويضات الأكبر سنا.
هناك عدد كبير من حالات الحمل التي يكون فيها خلل بالكروموسومات و يتوقف نموها.
مع ازدياد عدد حالات الإجهاض، ينخفض خطر تشوهات الكروموسومات ويزداد احتمالات الأسباب الأمومية الأساسية.
 
أسباب الإجهاض المتكرر:

 

أ. التشوهات الجينية:
قد يرتبط الإجهاض المتكرر بخلل الكروموسومات في ٢ - ٥٪ من الأزواج.

 

ب . مشاكل تجلط أو تخثر الدم:
 -متلازمة مضادات الفوسفوليبيد (APS):
هذا هو أهم سبب يمكن علاجه للإجهاض المتكرر.
متلازمة مضاد الفوسفوليبيد هو مرض مناعي ذاتي يمكن أن يسبب تخثرًا متكررًا في الشرايين والأوردة وهو سبب شائع للإسقاط المتكرر. تخضع النساء اللواتي تعرضن لأكثر من إجهاض واحد في الثلث الأول من الحمل، أو إجهاض في الثلث الثاني، لتحليل دم بحثًا عن أجسام مضادة لتحديد ما إذا كان لديهن متلازمة مضادة للفوسفوليبيد أم لا. عادة ما تأخذ النساء المصابات بمتلازمة مضادة الفوسفوليبيد الأسبرين أو الهيبارين أثناء الحمل.
توجد الأجسام المضادة للفوسفوليبيد عند ١٥٪ من النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر.
 - الثرومبوفيليا الوراثية: 
للتخثر الوراثي، مثل نقص البروتين C و S دورًا في الإجهاض المتكرر، بسبب زيادة نسبة تجلط الدم في الدورة الدموية في الرحم والمشيمة أي الخلاص.
يجب فحص النساء اللواتي يعانين من الإسقاط في الثلث الثاني من الحمل إذا كانو يعانون من  الثرومبوفيليا الوراثية.
 
 
ج . تشوهات الرحم:
تشوهات الرحم (القوس أو الحاجز) تظهر في ١٠- ٢٥٪ من حالات الإجهاض المتكرر. 
قد يرتبط الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل بتشوهات الرحم مثل وجود حاجز أو جدار رحم أو رحم ذو القرنين.
تتواجد الأورام الليفية أي العقدة في الرحم عند حوالي ٣٠٪ من النساء ، لكنها تؤثر على منع الإنجاب اعتمادا على مكانها و حجمها في الرحم.
 
د. مشاكل عنق الرحم:
إن تمزق  بأغشية السائل المحيط بالجنين أو توسع غير مؤلم  في عنق الرحم هو سببًا للإجهاض المتكرر في منتصف الحمل.
في الثلث الثاني من الحمل، يمكن أن يصبح عنق الرحم الضعيف مشكلة متكررة. يؤدي هذا الضعف في عنق الرحم إلى الإسقاط مما يؤدي إلى إجهاض أو الولادة المبكرة. تشير التقديرات إلى أن مشاكل عنق الرحم سبب لحوالي ٨٪ من النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل.
 
ه. الغدد الصماء و الهرمونات:
النساء المصابات بتكيس المبيض PCOS أكثر عرضة للإجهاض، و ذلك مرتبطًا بمقاومة الإنسولين والإفراط بالأنسولين و ارتفاع نسبة الإندروجين.
لا توجد أدلة كافية لدعم استخدام الميتفورمين أثناء الحمل للحد من هذا الخطر.
داء السكري غير المنضبط هو عامل خطر للإجهاض المتكرر.
 مشاكل الغدة الدرقية قد تؤدي أيضاً للإسقاط المتكرر.
إرتفاع نسبة هرمون البرولاكتين يزيد من نسبة الإسقاط المتكرر
قد يؤدي الإنتاج غير الكافي للبروجسترون إلى حدوث إجهاض متكرر أيضًا.
 
و. الإلتهابات:
يعد التهاب المهبل البكتيري في الثلث الأول من الحمل عامل مسبب للإسقاط في الثلث الثاني والولادة المبكرة.
يُقدر أن تكون الإلتهابات مسؤولة عن ٠,٥ - ٥٪ من حالات الإجهاض المتكرر.
المسببات الرئيسية للإلتهابات هي الميكوبلازما ، اليوريابلازما، الكلاميديا تراخوماتيس، فيروس الهربس البسيط، السيتوميغالوفيروس، الحصبة الألمانية، فيروسات كوكساكي.
 
ز. عوامل المناعة:
متلازمة مضادات الفوسفوليبيد: هي مرض مناعي ذاتي و هو سبب شائع للإسقاط المتكرر
الأجسام المضادة للغدة الدرقية: ترتبط الأجسام المضادة للغدة الدرقية بزيادة خطر الإجهاض المتكرر.
زيادة خلايا NK بالرحم: توجد خلايا قاتلة طبيعية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في أنسجة الرحم. قد تكون المستويات المرتفعة من هذه الخلايا مرتبطة بالإجهاض المتكرر ولكن أعدادًا عالية أو وجود هذه الخلايا ليس مؤشراً للإجهاض لدى النساء اللواتي لم يصبن بالإجهاض. 

 

 ح. تكسر الحمض النووي للحيوانات المنوية:
ارتفاع تكسر الحمض النووي للحيوانات المنوية هو سبب للإجهاض المتكرر.
 
 
تحاليل لمعرفة سبب الإسقاط المتكر
الأجسام المضادة للفوسفوليبيد:
يرتبط وجود هذه الحالات بالإجهاض المبكر ويشار إليها باسم المتلازمة المضادة للفوسفوليبيد. أيضا هناك  الأجسام المضادة بتخثر الدم مثل lupus anticoagulant  أو مضادات كارديوليبين.
 
يجب فحص الأجسام المضادة للفوسفوليبيد قبل الحمل عند النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر في الثلث الأول من الحمل و عند جميع النساء اللواتي يعانين من الإسقاط في الثلث الثاني .
 
يجب فحص وجود الثرومبوفيليا الوراثية عند النساء الذين يشكون من الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من من الحمل  أي الجلطات أو تكثر الدم الموروث، بما في ذلك 
Factor V Leiden، factor II (prothrombin)، protein S and C 
يجب على جميع النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر في الثلث الأول من الحمل وجميع النساء اللواتي يعانين من الإجهاض في الثلث الثاني أن يعملو سونار للرحم ثم صورة أشعة للرحم و الأنابيب لتقييم تجويف الرحم و إجراء تقييم الأولي.
و قد يلزم إجراء المزيد من الفحوصات للكشف عن إمكانية وجود تشوهات الرحم، مثل تنظير مهبلي للرحم و / أو تنظير من البطن.
 
دراسة الحمض النووي للطفل الذي سقط و للزوج و الزوجة
يجب إجراء دراسة الحمض النووي للطفل الذي سقط بعد الإجهاض. إذا تم العثور على تشوهات في هيكلية الكروموسومات غير متوازنة، يحول الزوجان لإختاصي الجينات و علم الوراثة.
 
يجب إجراء دراسة الحمض النووي للزوجين الذين يعانون من الإجهاض المتكرر في حال تبين  وجود خلل في تركيبة الكروموسومات غير متوازن عند الطفل الذي سقط .
 
علاج الإسقاط أو الإجهاض التكرر:
يجب أن نطمئن الأهل حول الإحتمال الكبير لفرص العلاج.
 
علاج الإسقاط أو الإجهاض التكرر بالأدوية:
عندى النساء اللواتي تعانين من الأجسام المضادة للفوسفوليبيد و اللواتي يعانون من مشاكل التجلط و ازدياد تكثر الدم، حقنة من الهيبارين مع جرعة منخفضة من الأسبرين يوميا خلال فترة الحمل تساعد على تحسين معدل المواليد الأحياء إلى ٧٠٪.
 
لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبيض، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن استخدام الميتفورمين أثناء الحمل يساعد بانخفاض معدل الإسقاط.
 
هناك أيضا دراسات تثبت فائدة علاج البروجستيرون عند النساء اللواتي لديهن تاريخ من الإجهاض المتكرر.
 
 
 علاج الإسقاط أو الإجهاض المتكرر بالجراحة:
يستخدم ربط عنق الرحم في حالة الاشتباه في عجز عنق الرحم . ربط عنق الرحم قد يسبب بالإلتهابات و الإسقاط أو أنه قد يسبب تقلصات الرحم و ولادة مبكرة أم إسقاط.
تزداد فائدة ربط عنق الرحم في حال كانت عنق الرحم قصيرة أقل من ٢٥ ملم. فقد ثبت أن ربط عنق الرحم مفيد عند النساء اللواتي يقل طول عنق الرحم عن ٢٥مم
 
في حال وجود حاجز أم جدار في تجويف الرحم يتم رفع الحاجز أو إستقصال الجدار عن طريق المنظار المهبلي للرحم أو عن طريق المنظار من البطن و المهبل معاً.
 
ساعات العمل
الإثنين
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الثلاثاء
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الاربعاء
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الخميس
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الجمعة
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
السبت
٧:٣٠ ـ ١٢:٣٠ ظهراً
الاحد
يوم عطلة
الخط الساخن0096170906427
الإتصال بالطبيب
اقرأ المزيد في الصفحات الأخيرة